دليلك الشامل حول شبكات توصيل المحتوى (CDN) وأهميتها للمواقع الإلكترونية

0

تعتبر شبكات توصيل المحتوى (CDNs) من الأمور بالغة الأهمية بأي استراتيجية للأعمال التجارية عبر شبكة الإنترنت، في هذا الموضوع سنقدم شرح للطريقة التي تعمل بها أي شبكة CDN، كما سنعرض تحليل لمجموعة متنوعة من الشركات سواء كانت شركات صغيرة أو متوسطة أو عملاقة.

 

 

محتويات المقال

شرح عمل شبكات توصيل المحتوى CDN

تُعرف شبكة توصيل المحتوى (CDN) على أنها عبارة عن شبكة موزعة عالميًا من خوادم الويب (سيرفرات) أو نقاط التواجد (PoP)، وتهدف بشكل أساسي إلى وصول الزائر إلى المحتوى بشكل أسرع.

تقوم تلك الشبكات بنسخ محتوى المواقع التي تتعامل معها، وتخزينه بجميع السيرفرات التابعة للشبكة، بحيث يستطيع المستخدم الوصول إلى البيانات المخزنة في أكثر خادم أو سيرفر قريب جغرافيًا من المستخدم، هذا الأمر يعتبر أكثر كفاءة من عرض المحتوى على خادم مركزي واحد فقط.

حينها يتمكن العميل من الوصول إلى نسخة من البيانات موجودة على سيرفر قريب جغرافيًا من العميل بشكل أسرع، بدلًا من وصول جميع العملاء إلى نفس الخادم المركزي؛ مما يؤدي إلى استهلاك وقت أطول في الوصول إلى المحتوى؛ بسبب زيادة الضغط على الخادم المركزي.

 

 

يؤدي سرعة تحميل المحتوى إلى ترك انطباع إيجابي لدى المستخدم، لكن إذا كانت جميع البيانات موجودة على خادم مركزي واحد، فإن تجربة المستخدم سوف تتأثر سلبًا؛ لأن سرعة التحميل ستكون محدودة، حيث أنه كلما زادت المسافة بين المستخدم والخادم كلما أدى ذلك إلى استغراق وقت أطول لوصول المحتوى من طرف إلى الآخر.

بشكل أكثر وضوحًا وبساطة، فالغرض من وجود شبكات توصيل المحتوى (CDN) هو تحسين تجربة المستخدم في تعامله مع محتويات الموقع الذي يريد زيارته.

حيث يقوم مقدمو المحتوى بالدفع إلى مشغلي شبكة CDN لتوصيل المحتوى الخاص بهم إلى المستخدمين النهائيين بشكل أكثر كفاءة، في المقابل، في حين تدفع شبكات توصيل المحتوى CDN لمقدمي خدمة الإنترنت وشركات الاتصالات ومشغلي الشبكات للقيام باستضافة الخوادم في مراكز البيانات الخاصة بهم.

قديهمك أيضاً:

محركات البحث وفوائدها.

يوجد آليتين رئيسيتين توضحان كيفية عمل CDN:

1. يقوم بالاحتفاظ بالمحتوى، وتوزيعه على العديد من الخوادم الموزعة على نطاقات جغرافية متنوعة عالميًا، بحيث يكون المحتوى أقرب إلى المستخدمين النهائيين، وبالتالي يكون أسرع في التعامل معه.

2. تستخدم الخادم الأقوى بناءً على نوع المحتوى، لتوصيل هذا المحتوى إلى المستخدم بكفاءة أكبر.

بخلاف الأداء الأفضل الذي تقدمه تلك الشبكات، فإنها ذات فعالية كبيرة ضد هجمات DDoS؛ لأنها تقوم بتوفير بنية تحتية للخادم موزعة على كمية كبيرة من السيرفرات الخاصة بها؛ لاستيعاب حجم الهجوم، لكننا سنشرح ذلك في جزء لاحق.

يعتبر الموقع الجغرافي لمستخدم الموقع هو أساس سرعة تسليم المحتوى له، حيث أنه كلما كان المستخدم بعيدًا عن الخادم الذي يتم تخزين المحتوى فيه، كلما استغرق وصول المحتوى إلى المستخدم وقتًا أطول؛ مما يؤثر سلبًا على تجربة المستخدم.

 

هندسة تكوين شبكات توصيل المحتوى CDN والمكونات الرئيسية لها

في ما يلي نستعرض نموذج مبسط لطريقة تشغيل شبكات توصيل المحتوى ولتوضيح شرح CDN وبيان مكوناتها الرئيسية وأدوارها الموضحة أدناه:

CDN-architecture

مزود المحتوى: الموقع أو الخادم الأساسي الذي يقدم المحتوى.
التفويض: حيث يمنح مزود المحتوى الإذن لشبكة CDN للقيام بتوصيل المحتوى إلى المستخدم.
إعداد التقارير: يطلب مزود المحتوى تقارير تحليلات الأداء من شبكة CDN للقيام بتقييم جودة الخدمة المقدمة من شبكة CDN والوصول إلى بيانات أخرى ذات الصلة.
المصدر: يقوم مزود المحتوى بإرسال نسخة من المحتوى لشبكة CDN.
المحتوى: هو المعلومات الرقمية التي تم إنشاؤها ومنح الترخيص أو الإذن لتوزيعها.
الطلب: حيث يطلب المستخدم من موفر المحتوى عرض البيانات التي تم تخزينها محليًا أي المحتوى.
التوصيل: تقدم شبكات الـ CDN بتوصيل المحتوى للمستخدم.
المستخدم: هو الشخص الذي يطلب المحتوى من الـ CDN.

 

ويتم تصميم معظم البنيات التحتية لشبكات CDN باستخدام هذه المكونات الرئيسية:

نقاط الوصول: الغرض الأساسي وراء وجود شبكات CDN هو القيام بتوصيل المحتوى إلى المستخدم النهائي، نقاط الوصول هي مجموعة خوادم تحتوي على ذاكرة تخزين مؤقت تقوم بتشغيل واحدًا أو أكثر من تطبيقات توصيل المحتوى، ويفضل أن تكون موجودة بموقع قريب جغرافيًا من المستخدم النهائي قدر الإمكان.

ويمكن تخزين المحتوى يدويًا على هذه النقاط (Push CDNs)، أو يمكن أن تطلب المحتوى من النقاط الأصلية بناءً على قواعد انتهاء صلاحية ذاكرة التخزين المؤقت (Pull CDNs).

تكمن ميزة Push CDNs في أن المحتوى يكون متاحًا على الفور للمستخدمين الذين يطلبونه، لكن عيبه الرئيسي هو أنه يجب على مزود المحتوى “دفع” المحتوى بشكل مسبق بكل مرة يتم فيها تحديثه.

أما ميزة Pull CDNs هي أنها تطلب المحتوى تلقائيًا من مزود المحتوى، لكن عيبها الرئيسي هو سرعة تسليم المحتوى بالمرة الأولى، وذلك عندما يطلب المستخدم المحتوى لأول مرة، ستكون سرعة التسليم كما لو أن موفر المحتوى لم يستخدم CDN.

لكن بالرغم من ذلك، بعد الطلب الأول سيتمكن جميع المستخدمين الآخرين الموجودين في نفس الموقع الجغرافي أو بالقرب من المستخدم الأصلي الذي قدم الطلب الأول للوصول إلى المحتوى على الفور؛ لأنه سيتم تخزينه مؤقتًا داخل نقطة الوصول.

نقطة التخزين: الغرض الأساسي من شبكات توصيل المحتوى هو تخزين نسخ من البيانات الأصلية التي يتم توزيعها على نقاط الوصول، حيث يمكن نشر نقطة التخزين في نموذج هرمي للسماح بالتخزين المؤقت المتدرج.

نقطة المنشأ: وتعتبر المصادر الرئيسية للمحتوى الذي يتيح توزيع المحتوى عبر الشبكة بالكامل أو البنية التحتية لمالك المحتوى.

نقطة التحكم: الغرض الأساسي يكمن في استضافة مكونات الإدارة والتوجيه والمراقبة لشبكة CDN.

 

 

تتمثل فوائد استخدام شبكة الـ CDN في تقليل تكاليف النطاق الترددي أو تحسين المدة التي يستغرقها تحميل الصفحة أو زيادة التوفر العالمي للمحتوى.

ويختلف عدد نقاط الوصول والخوادم المكونة لشبكة CDN اعتمادًا على البنية التحتية للشبكة، حيث يصل بعضها إلى آلاف نقاط الوصول مع عشرة آلاف خادم على العديد من نقاط الوجود البعيدة (PoPs)، لكن يقوم آخرون ببناء شبكة عالمية ويكون لديهم عدد قليل من نقاط القوة الجغرافية.

عادةً ما يتم نشر نقاط وصول CDN في مواقع جغرافية متعددة، وغالبًا ما تكون عبر شبكات أساسية متعددة.

 

ويوجد 3 أنواع أساسية من المحتوى، نذكرها على النحو التالي:

المحتوى الديناميكي: وهو المحتوى الذي يتم إنشاؤه بسرعة بواسطة خادم الويب باستخدام أي من لغات برمجة الويب الشائعة والمتعددة مثل php أو ruby ​​أو java.

المحتوى الثابت: وهو المحتوى الذي لا يتغير عادة في كثير من الأحيان، مثل الصور و CSS وجافا سكريبت.. إلخ.

المحتوى المتدفق: ويشمل هذا المحتوى كل من مقاطع الفيديو أو الملفات الصوتية التي يتم تشغيلها عبر عنصر تحكم مستعرض الويب.

كل محتوى من هذه المحتويات تختلف في الحجم، ويُعرف الوقت الذي تستغرقه وحدات البايت الفردية من البيانات للانتقال من الخادم الأصلي إلى المستخدم النهائي، ويتم قياسه بالمللي ثانية.

يتطلب تسليم محتوى عبر الهاتف الجوال استراتيجية تحسين أفضل وأكثر قوة، حيث أن هناك عدد من الدراسات من شركة Yahoo وشركة Google وغيرها تظهر انخفاض معدلات التحويل بنسبة تبلغ حوالي 10% لكل ثانية إضافية من وقت تحميل الصفحة، لذلك يُقال أن الوقت هو المال.

وقد تم تطوير شبكات CDN للمساعدة في حل كثير من المشكلات المذكورة أعلاه، حيث يتم تقليل وقت الاستجابة بشكل كبير، ويتم تقديم المحتوى بطريقة أكثر مثالية.

 

ثانيًا: شرح تحسين أداء مواقع الويب

تعتبر تجربة المستخدم الرائعة هي أهم هدف عندما يتعلق الأمر بتشغيل موقع ويب، ولأن توقعات المستخدم ضخمة فيجب أن يوفر الموقع وسائط ومعلومات متنوعة، ولكن يجب الانتباه إلى أن الإنترنت يتطور بشكل كبير؛ مما يصعب عملية توفير موقع ويب رائع وسهل الاستخدام.

web-performance-optimization-590x590

وحينما نتحدث عن سرعة موقع الويب يجب علينا أن نفكر في طرق مختلفة لتحسين سرعة تحميل العناصر المختلفة بما في ذلك صفحات الويب والصور ومقاطع الفيديو وغيرها، والتي يمكن أن يحفظها المستخدم على جهاز الكمبيوتر أو يقوم بتنزيلها من خلال متصفح الإنترنت.

يؤدي الحصول على موقع ويب ذي سرعة تحميل عالية إلى:
• تجربة أفضل للمستخدم.
• الحصول على ترتيب أفضل في محركات البحث.
• زيادة معدلات التحويل (عدد زوار الموقع الذين يلجأون إلى العملاء).

 

ما هي أهمية تحسين سرعة الموقع؟

سنقوم بإثبات أهمية تحسين سرعة موقع الويب باستخدام مثال عن التجارة الإلكترونية، ففي التجارة الإلكترونية يرتبط عدد المبيعات مباشرة بالسرعة التي يتم بها الوصول إلى محتوى موقع الويب.

أجرت شركة Akamai، والتي تعد حاليًا أكبر مزود لخدمات CDN في العالم، بحثًا في عام 2017 أظهر الآتي:

• من الممكن أن تؤدي سرعة تحميل صفحة الويب البطيئة، التي تبلغ حوالي 100 مللي ثانية، إلى انخفاض المبيعات بنسبة 7%.
• من الممكن أن تؤدي سرعة تحميل صفحة الويب البطيئة، والتي تبلغ ثانيتين تقريبًا، إلى زيادة عدد الزوار الذين ينتهي بهم الأمر إلى التخلي عن عربات التسويق.
• حوالي 53% من المستخدمين الذين يستخدمون الهواتف الذكية لزيارة متاجر الويب لن يقوموا بالشراء إذا استغرق تحميل صفحة الويب أكثر من 3 ثوانٍ.
• يبلغ وقت التحميل الأمثل، والذي يضمن أكبر عدد من المبيعات من 1.8 إلى 2.7 ثانية.
• لن يقرر 28% من المستخدمين العودة إلى نفس الموقع الإلكتروني إذا اعتقدوا أن تحميله يستغرق وقتًا طويلًا.
• يكون تحميل صفحات الويب التي تؤدي إلى أكبر عدد من المبيعات أسرع بنسبة 26% من صفحات الويب الأخرى.
• تمنع صفحات الويب التي يتم تحميلها بشكل أسرع بمقدار 250 مللي ثانية المستخدمين من زيارة متجر ويب منافس.

لسرعة أداء موقع الويب تأثير مباشر على أرباح موقعك، وتؤثر مقاييس السرعة على إدراك العلامة التجارية والولاء ومشاركة الزوار.

بحسب تقديرات السوق الإلكتروني، فلقد وصلت مبيعات التجارة الإلكترونية بالتجزئة إلى 2.3 تريليون دولار في عام 2017، وذلك بزيادة 23.2% عن عام 2016، كما بلغت حصة الهواتف المحمولة حوالي 58.9% أي ما يُعادل 1.4 تريليون دولار.

وفي عام 2021، يُتوقع أنه من الممكن أن تحقق التجارة الإلكترونية عبر الهاتف المحمول حوالي 3.5 تريليون دولارًا، وأنها سوف تشكل ما يقرب من ثلاثة أرباع أي 72.9% من مبيعات التجارة الإلكترونية.

يجب عليك أن تفكر في صبر عملائك، حيث يُقال أن غالبية الأمريكيين ينتظرون في الطوابير في المتاجر الحقيقي لمدة لا تزيد عن 15 دقيقة، ومع ذلك فإنه على موقع الويب سيقرر عميل واحد من بين 4 عملاء التخلي عن صفحة ويب تستغرق أكثر من 4 ثوانٍ للتحميل.

 

هناك المزيد من الأدلة التي تثبت الصلة بين سرعة الموقع وعدد المبيعات:

• حققت شركة Walmart إجمالي زيادة في مبيعاتها بنسبة 2% لكل ثانية تزيدها سرعة تحميل صفحة الويب.
• لكل 400 مللي ثانية تزيدها سرعة تحميل صفحة الويب تزيد حركة الزوار بنسبة 9%.
• تزيد شركة أمازون إجمالي مبيعاتها بنسبة 1% مقابل كل 100 مللي ثانية تزيدها سرعة تحميل صفحة الويب.
• استطاعت Shopzilla تحسين سرعة تحميل صفحة الويب الخاصة بها من 6 ثوانٍ إلى 1.2 ثانية؛ مما أدى إلى تحقيق زيادة بنسبة 25% في إجمالي عدد زيارات موقع الويب، وزيادة الإيرادات بنسبة 12%.

 

conversion-rate-load-time-1-768x386
المصدر: SlideShare

يوضح هذا الرسم البياني العلاقة بين سرعة التحميل (المحور X، بالثواني) وإجمالي عدد المبيعات (المحور Y، بالنسب المئوية) في Walmart وذلك بناءً على بيانات تم التوصل إليها عام 2012، وتوضح الأعمدة الزرقاء النسبة المئوية لحركة المرور لسرعة تحميل معينة.

ولقد أثبت تحليل آخر أجرته Moz (أحد أشهر المصادر المعروفة لدى الشغوفين بالبحث عن طرق تحسين محركات البحث) العلاقة بين سرعة تحميل المحتوى والحصول على ترتيب أعلى في محركات البحث.

 

ttfb-search-ranking-1-768x390
يوضح هذا الرسم البياني العلاقة بين TTFB وترتيب بحث Google.

ترتيب موقع الويب في محركات البحث مرتبط بوقت البايت الأول (TTFB)، وهو مقدار الوقت الذي يمكن أن يستغرقه المستخدم للوصول إلى أول بايت من المعلومات من مزود المحتوى.

يظهر الرسم البياني المرفق أعلاه أيضًا أن جميع مواقع الويب التي تم تضمينها في هذا التحليل لها سرعة تحميل محتوى ممتازة وتتواجد في منازل عالية في ترتيب البحث.

يوجد العديد من الفوائد المترتبة على سرعة أداء المستخدم ولكن فيما يلي أهم 3 أسباب تجعلك تهتم بأقصى أداء وأعلى سرعة:

 

1ـ الحصول على رضا المستخدم

يترتب على وقت التحميل الطويل معدلات ارتداد عالية، ويعتبر معدل الارتداد عاملًا مهمًا يجب على أي موقع ويب أن يأخذه في الاعتبار دائمًا.

بشكل أبسط، معدل الارتداد يزيد عندما يزور مستخدم موقعك على الويب وبدلًا من أن يستمر في عرض صفحات أخرى داخل نفس الموقع، يقوم بمغادرة الموقع، ويعتبر هذا الأمر أحد أهم مقاييس الفعالية لموقع الويب.

وإذا نظرنا إلى التكنولوجيا المتطورة اليوم، فإنه يجب تحميل موقع ويب بمحتوى بسيط بالكامل خلال ثانيتين، ويعد وقت التحميل أمرًا مهمًا؛ لأنه يؤثر بشكل مباشر على مستويات الرضا أو عدم الرضا للمستخدمين، وبالتالي التأثير على إيرادات صفحتك.

 

2. تحسين تصنيفات المواقع في محركات البحث

بداية من أبريل 2010، بدأت Google تأخذ الوقت الذي يستغرقه التحميل في الاعتبار عند تصنيف المواقع، بالطبع خوارزمية Google تستخدم المزيد من العوامل التي تحدد كيفية ترتيب نتائج محرك البحث، ولكن يجب أن نشير إلى أن سرعة تحميل الصفحة تؤخذ في الاعتبار ويجب أن تكون ذات أولوية.

يُعتبر تحسين المدة التي يستغرقها تحميل صفحتك طريقة فعالة لمساعدة الزائرين على الوصول إلى وجهتهم بشكل أسرع، كما أنه يساعدك في البقاء على اطلاع بنتائج البحث وهي أفضل طريقة يمكن للمستخدمين المحتملين اكتشافها.

تُعد سرعة الصفحة مهمة الآن أكثر من أي وقت مضى، وذلك سواء كان بسبب أن عملائك وجدوا هناك واجهة موقع جميلة، أو رأوا سياسات خصوصية واضحة، أو حصلوا على أفضل صفقة، أو ببساطة لأنهم وجدوا ما يبحثون عنه بالضبط، كان عليهم الوصول إلى هناك في المقام الأول وبسرعة.

إذا تمكنت من قطع هذا المسار إلى موقعك في أقصر وقت ممكن، وهذه مسألة تُقاس بالمللي ثانية، فإنه يمكنك تحويل المزيد من الزيارات إلى الطلبات الفعلية.

 

3ـ مهم لمستخدمي الهاتف الجوال

يُعتبر مستخدمو الجوّال أكثر صبرًا من مستخدمي الكمبيوتر، والسبب الرئيسي هو أنهم اعتادوا على التعامل مع سرعة إنترنت أبطأ، ولكن إذا نظرنا إلى سرعات الاتصال مع الإنترنت اليوم فإنه يُعد وقت التحميل للجوّال عاملًا مهمًا.

وعلى الرغم من أن الاتصالات الثابتة كافية لعدم تسبب الكثير من المشاكل لوقت تحميل الموقع، لكن تحسين صفحة الجوال أكثر أهمية من أي وقت مضى؛ نظرًا لأن تصفح الويب يتم الآن بشكل أساسي عبر الأجهزة المحمولة.

 

وفي الواقع يوجد ثلاث نقاط حاسمة في تأرجح تجربة عملاء الجوّال من Google:

  • ميزة عدم تجاوز 250 مللي ثانية في الوقت الذي يستغرقه تحميل الصفحة، وفقًا لأحدث الأبحاث، هي ما يمنع عميلك من الذهاب إلى منافس.
  • اختيار شبكات توصيل المحتوى CDN على الاستضافة القياسية، فإنك بذلك ستضمن تسليم المحتوى من خادم قريب من المستخدم النهائي.
  • كما أن هذا سيوفر لك المال أيضًا عند شراء أجهزة وبرامج إضافية للخادم.

loading-590x208

قد يهمك: تعرف على أفضل شبكات توصيل المحتوى CDNs ومميزاتهم

ثالثًا: تاريخ شبكات توصيل المحتوى CDN

يجب علينا قبل أن نتعمق في شرح الـ CDN وطريقة عملها، أن نعود إلى تاريخ ظهور شبكات توصيل المحتوى وكيف تطورت، فالإنترنت نظام يتغير باستمرار، ويشهد باستمرار ظهور أشكال جديدة من المحتوى.

وبعد وقت قصير من إتاحة شبكة الإنترنت تجاريًا، كان من الضروري حل مشكلة توصيل كميات هائلة من البيانات إلى المستخدم النهائي بأسرع ما يمكن؛ لذلك تم إدخال شبكات توصيل المحتوى CDNs.

ترجع جذور إنشاء شبكات CDNs إلى ما يقرب من عشرين عامًا، ومنذ إنشائها، كانت هناك جهود بحثية كبيرة موجهة نحو هذه التكنولوجيا من قبل الأكاديميين والمطورين التجاريين، حيث يمكن اعتبار شبكات CDN بسهولة واحدة من أفضل التقنيات الناشئة التي تؤثر على تجربتنا على شبكة الويب.

تم تأسيس أول شبكات توصيل المحتوى في العالم بواسطة شركتي Akamai Technologies وInc، ومقرهما مدينة كامبريدج، ومدينة ماساتشوستس.

وتعتبر شبكات الـ CDN الخاصة بهم مسؤولة عن حوالي 15-30% من حركة الإنترنت العالمية، ولديهما أكثر من 2200 داتا سنتر في 120 دولة وتتبع لها 1500 شبكة، أما الشركات التي تبعتهم وقامت ببناء شبكات CDN الخاصة هم AT&T وTelstra وDeutsche Telekom.

ومنذ إدخال شبكات توصيل المحتوى (CDN) شهد السوق تعزيزًا كبيرًا في تقديم محتوى النطاق الواسع وتدفق الصوت والفيديو والبيانات المرتبطة عبر الإنترنت، وهذا باختصار هي دورة حياة شبكات الـ CDN حتى الآن.

 

ويمكن تقسيم فترة تطور شبكات توصيل المحتوى إلى أربع مراحل، وهم:

1ـ مرحلة ما قبل التكوين: أدت الفترة الأولى إلى ظهور مجموعات الخوادم (السيرفرات)، وعملية التخزين الهرمي، ووجود تحسينات في خوادم الويب ووجود وكيل التخزين المؤقت، وكانت الخطوة الأولى الكبيرة هي تطوير البنية التحتية، وظهور النسخ المتطابق والتخزين المؤقت والوصول المتعدد، وخلقت كل هذه التقنيات نقطة انطلاق مثالية لإنشاء شبكات CDN ونموها.

2ـ الجيل الأول بعد الإنشاء: ركز الجيل الأول من شبكات الـ CDN بشكل أساسي على تسليم المحتوى الديناميكي والثابت، حيث كانا هما النوعان الوحيدان للمحتوى الموجود على شبكات الويب، وكانت الآلية الرئيسية للجيل الأول هي إنشاء وتطبيق النسخ المتماثل وطرق التوجيه الذكية والحوسبة المتطورة، وتم تقسيم التطبيقات والمعلومات عبر الخوادم.

3ـ الجيل الثاني بعد الإنشاء: ركز الجيل الثاني من شبكات الـ CDN بشكل أساسي على الفيديو عند الطلب، والمعروف أيضًا باسم VoD، حيث يقوم بنقل محتوى الفيديو والصوت بين المستخدمين والخدمات الإخبارية، ومهد الجيل الثاني من شبكات الـ CDN مسارًا لتقديم المحتوى إلى مستخدمي الجوّال، والذي كان آنذاك ثورة حقيقية في هذا المجال، ويرجع الفضل أيضًا إلى الجيل الثاني من شبكات CDN باستخدام P2P وتقنيات الحوسبة السحابية لتقديم المحتوى والحفاظ عليه، ومع ذلك كانت شبكات الـ CDN لا تزال في مراحلها الأولى.

4ـ الجيل الثالث بعد الإنشاء: أما الجيل الثالث من شبكات CDN فهو الجيل القادم، والذي من المتوقع أن يكون نموذجًا للمجتمع، أي أن الأنظمة سيتم تشغيلها من قبل المستخدمين العاديين والأفراد العاديين، ومن المتوقع أن تكون التهيئة الذاتية هي الآلية التكنولوجية الجديدة، بالإضافة إلى وجود الإدارة الذاتية وتقديم المحتوى المستقل، كما أنه من المتوقع أن تكون جودة الخبرة في التركيز.

وتمتلك شبكات الـ CDN تاريخ يمتد لعقد من الزمن مع جذور تمتد من أواخر التسعينيات، وقد تكيفت هذه الشبكات دائمًا مع التقنيات المتغيرة ومتطلبات المستخدم الأخرى، وبعد كل شيء يعتبر التغيير هو أحد المبادئ الأساسية التي يقوم عليها الويب، لكنه مع ذلك من الصعب التنبؤ بما هو التالي لشبكات الـ CDN، حيث يوجد الكثير من البحث والتطوير الذي يجب القيام به، والسعي نحو تطوير شبكات توصيل المحتوى للتعامل مع ضغوط النطاق الترددي القصوى، كما أنه تزايد تدفق الفيديو في الطلب وكذلك عدد مزودي المحتوى.

ومع ظهور نظم الحوسبة السحابية، أصبح لدى شبكات الـ CDN اتجاهًا مستمرًا يشمل جميع طبقات الحوسبة السحابية ومنها:

  • نظم SaaS (برامج السوفت وير كخدمة) مثل مستندات جوجل.
  • نظم IaaS (نظم البنية التحتية كخدمة) مثل شركة أمازون.
  • نظم PaaS (النظام الأساسي كخدمة) مثل محرك تطبيقات جوجل.
  • نظم BPaaS (العمليات التجارية كخدمة) مثل الإعلانات المدفوعة.

 

مستقبل شبكات توصيل المحتوى

بالرغم من صعوبة التنبؤ بدقة بما سيكون عليه مستقبل شبكات CDN، لكن هناك شيء واحد مؤكد هو أنه ستنمو هذه الصناعة بشكل كبير؛ مما يعني أن التقنيات المستخدمة لتشغيلها ستتطور بشكل أكبر.

وتكمن الأهداف الرئيسية لمستقبل هذه الشبكات في الأداء والإتاحة والأمان.

في الوقت الحالي، يتم تطوير واختبار العديد من التقنيات الجديدة منها على سبيل المثال أنظمة التنبؤ بالازدحام المروري في الشوارع ووجود السيارات الآلية التي سيتم تصميمها لتكون ذاتية الدفع لمنع حدوث حوادث المرور، كل هذه الأمور يمكن أن يؤدي تنفيذها إلى مناظر طبيعية حضرية جديدة تمامًا حيث ستكون حركة المرور أكثر أمانًا وسيكون هناك المزيد من أماكن وقوف السيارات، هذا في مجال السيارات والمرور في الشوارع، لكنه من المتوقع أن يحدث شيء مشابه في صناعة شبكات الـ CDN أيضًا.

يمتلك مزودي شبكات الـ CDN حاليًا طريقة واحدة فقط لجمع بيانات أداء PoP وذلك من خلال ما يُعرف باسم ملفات السجل، لكن حجمها الكبير وتنوعها ومعدل تحديثها يجعل حل المشكلات وترقيات النظام وتقييم الجودة أكثر من المهام التي تقوم بها تلك الطريقة.

لهذا السبب، يعتبر أحد أهداف المستقبل لشبكات الـ CDN هو تطوير تحليلات وخوارزميات يمكنها التنبؤ بالأنماط السلوكية القائمة على التعلم الذاتي، ويجب أن تحل هذه التقنيات القائمة على نموذج OSI لوظائف الاتصال محل BGP (بروتوكول بوابة الحدود)، وهي التقنية المسؤولة حاليًا عن توجيه حركة مرور الإنترنت والقضاء تمامًا على التهديدات الأمنية.

لقد قامت شركة Facebook بالفعل بتطوير تقنية مماثلة تسمى Open/R، كما طورت شركة Google تقنيتها الخاصة المسماة Espresso.

الجهات الرئيسية المسؤولة عن ابتكار التقنيات التي ستحل محل BGP هم بعض شركات الإنترنت الرئيسية في العالم، ويمتلك كل واحد منهم نهج مختلف للقيام بهذا الأمر، لهذا من الصعب أن نعرف نوع الحلول التي توصلوا إليها بالضبط، كما أن المعلومات محدودة؛ لأن هذه التقنيات لا تزال تستخدم فقط في الأنظمة المستقلة المملوكة لمطوريها.

لا تزال BGP موجودة وستبقى، لكن على الرغم من ذلك سيتم استخدامها لنقل طلبات المستخدمين إلى الأنظمة المستقلة التي تديرها التكنولوجيا الجديدة، بعبارة أخرى أنها ستظل الطريقة الوحيدة للاتصال بين الأنظمة المستقلة وكذلك بين الأنظمة المستقلة والمستخدم.

 

وهناك ثلاث عيوب رئيسية لبروتوكول BGP

ـ التأثير السلبي على قابلية الشبكة: حيث يجب على كل جهاز توجيه ينتمي إلى نظام أو شبكة مستقلة تخزين عناوين جميع أجهزة التوجيه الأخرى التي تنتمي إلى نفس الشبكة في جدول التوجيه الخاص به، لكنه كلما كبرت الشبكة كلما زاد طول جدول التوجيه؛ مما يتطلب أن يكون لدى جهاز التوجيه ذاكرة كافية، والعديد من أجهزة التوجيه القديمة لا يمكن تحديثها.

لكن يمكن حل هذه المشكلة من خلال إضافة عاكسات الطريق إلى الشبكة، وذلك بدلًا من الاتصال ببعضها البعض حيث تتصل جميع أجهزة التوجيه بعاكس المسار.

 

BGP_Table_growth.svg_-768x614
رسم بياني يوضح نمو جدول BGP على الإنترنت. المصدر: ويكيبيديا

ـ عدم المرونة: لا تستطيع أجهزة التوجيه التي تعمل بنظام BPG التنبؤ بما إذا كان وقت حدوث ازدحام الشبكة ومتى سيحدث ذلك؛ لأن آليات إعادة توجيه الحزم الخاصة بها يمكن أن تصل فقط إلى طبقة نقل الحزمة، مما يعني أن جهاز التوجيه لا يمكنه الوصول إلى معلومات مثل حالة الحزمة والمسار الأمثل للوصول إلى وجهته، ومن الممكن التحكم يدويًا في بعض جوانب تحديد المسار، لكن هذا الأمر لا يزال غير قابل للتطوير بدرجة كافية.

ـ مشكلات الأمان: غالبًا ما تتضمن حركة مرور الإنترنت الحزم التي يتم نقلها من خلال العديد من الأنظمة المستقلة، على سبيل المثال مزود خدمة الإنترنت وبنيته التحتية، والتي وافقت مسبقًا على الشروط والأحكام التي يُسمح بموجبها بحركة المرور، ويجب أن تثق الأنظمة الذاتية ببعضها البعض وهنا تنشأ المشكلة.

برنامج Looking Glass هو عبارة عن برنامج مصمم خصيصًا بغرض اكتشاف عملية اختيار المسار استنادًا إلى القواعد اليدوية المحددة لجهاز توجيه معين، ومن الممكن أن يتيح هذا أيضًا نظرة ثاقبة في نقل الحزم من خلال العديد من الأنظمة والقواعد المستقلة التي تحدد الاختيار الأمثل للمسار.

 

رابعًا: مزايا استخدام شبكات توصيل المحتوى

يجبر استخدام الإنترنت على الهاتف المحمول مزودي وناشري المحتوى والبائعين عبر الإنترنت للقيام بتبسيط عملية التنقل بين الصفحات والسعي نحو تحسين تجربة المستخدم بشكل أكبر، ويأتي في المقام الأول وقت تحميل صفحة موقعهم على شبكة الويب، حيث يمكن لثانية واحدة فقط من التأخير أن تتسبب في خسارة تصل إلى حوالي 7% من العملاء وهو أمر ضار للغاية، وهذا ما يجعل شبكة توصيل المحتوى CDN ضرورية لأولئك المهتمين بالاتصال بالإنترنت في العالم.

page-load-times-diagram-590x207

فيما يلي نذكر 8 أسباب تجعل استخدام شبكات CDN في موقعك أمرًا هامًا:

ـ إمكانية الوصول لكل العالم: حيث تساعد شبكات توصيل المحتوى في جعل المحتوى متاحًا عالميًا ويمكن الوصول إليه بسهولة متجاوزًا مشكلة مصدر المحتوى والوجهة من خلال وجود نقاط تواجد متعددة (PoPs)؛ مما يسهل المعاملات التجارية العالمية ويزيل الاضطرابات الناتجة عن المعاملات البطيئة أو غير الناجحة.

تذكر دومًا أن الانطلاق إلى العالمية هو الخطوة الأولى نحو نشاط تجاري عالي الجودة عبر الإنترنت.

ـ نقاط الاتصال المتناثرة: إذا كان الخادم الرئيسي للشبكة بعيدًا لمسافة قارة بأكملها عن العميل الموجود، فعندما يقوم العميل بالدخول إلى الموقع فسيكون توصيل المحتوى بطيئًا، لهذا السبب تستخدم شبكات CDN خوادم تقع بالقرب من الموقع الجغرافي للمستخدم النهائي بقدر الإمكان؛ مما يسرع بشكل ملحوظ من عملية توصيل المحتوى.

 

Global

يوضح هذا الرسم التوضيحي كيف يقوم مزود شبكة CDN الموجود في نيويورك بتقديم محتواه في جميع أنحاء العالم، اللون البرتقالي = موقع PoPs ونقطة التوصيل التي تخزن المحتوى المنسوخ الذي يريد موفر CDN مشاركته مع المستخدمين، اللون الأخضر = المسافة بين المستخدم النهائي ونقطة التواجد الأقرب إليهم.

ـ تحليلات البيانات تلقائيًا: في العادة يحدد مقدمو شبكات CDN مقابل خدماتهم بناءً على حجم البيانات، حيث أنه غالبًا ما يتم تحصيل رسوم مقابل كل غيغابايت من البيانات المقدمة، وتتضمن تحليلات البيانات كل من: استعلامات البحث الأكثر استخدامًا، والوقت، والموقع، وغيرها، وتسمح تحليلات البيانات للشركات بتحسين نموذج أعمالهم ومعرفة الممارسات التي تنجح وتلك التي لا تعمل وكيف يمكنهم للنمو.

ـ تأخير أقل: تستخدم شبكات CDN خوادم يمكن الوصول إليها عالميًا وتنسخ المحتوى، وعادة ما يكون المستخدمون النهائيون أقرب إلى نقاط PoPs من الخوادم الرئيسية؛ مما يؤدي إلى أقل وقت ممكن في توصيل المحتوى.

ـ انخفاض معدلات الضغط على الشبكة: الأمر بسيط، عندما تكون معدلات الضغط أقل يكون الأداء أفضل، وغالبًا ما يحدث ضغط على الشبكة عندما يرغب عدد كبير من المستخدمين في الوصول إلى موقع ويب في نفس الوقت، وتؤدي القدرة على إعادة توجيه المستخدمين إلى المحتوى المنسوخ إلى ضغط أقل على الشبكة وأداء أفضل بشكل عام وتجربة مستخدم أفضل.

ـ الحماية من هجمات DDoS: الغرض من هجمات DDoS ليس فقط جعل موقع الويب غير متاح مؤقتًا، لكن يهدف إلى تقليل الثقة في الشركة التي تدير الموقع الإلكتروني المعني؛ هذا الأمر يؤثر سلبًا على الرأي العام السائد حول مزودي شبكات CDN والخدمات الأخرى ذات الصلة، وبالطبع كل هذا يؤدي إلى وجود خسائر مالية.

 

ddos-attack-590x392

ـ زيادة الثقة: هناك احتمال كبير للغاية أن المحتوى الذي يتم توصيله من خلال شبكات CDN سيحافظ على الجودة المثلى مقارنة بالمحتوى المقدم من خلال مصادر أخرى، حيث أنه تم تصميم شبكات CDN بحيث يمكن توزيع المحتوى بمعدل أسرع؛ مما يجعل المعلومات الواقعية التي تتم مشاركتها أكثر جدارة بالثقة، والتي لها تأثير إيجابي على رضا العملاء.

ـ تكاليف عامة أقل: يؤدي استخدام شبكات CDN إلى عدم الاضطرار إلى الدفع مقابل خدمات أجنبية باهظة الثمن والعديد من مقدمي الخدمات، حيث أن المحتوى الموزع من خلال هذه الشبكات متاح عالميًا بمساعدة موفر واحد فقط، ويمكن للعملاء الذين يدفعون رسومًا خاصة بحركة المرور على الإنترنت الحصول على مزيد من نقاط التوصيل إذا كان هذا ما يحتاجون إليه ويحل مشكلة توفر المحتوى بشكل فعّال.

بخلاف قائمة أهم 8 أسباب تؤكد أهمية استخدام شبكات الـ CDN، إليك قائمة قصيرة ببعض الفوائد الأخرى التي يمكن أن توفرها شبكة الـ CDN إلى موقع ويب، والتي يمكنها تحسين أداء الموقع وتجربة المستخدم بشكل كبير:

• تساعد في زيادة الإيرادات بنسبة 1% لكل 100 مللي ثانية يُضافوا إلى تحسين وقت تحميل صفحتك.
• الاحتفاظ بالمزيد من العملاء؛ لأنهم راضون أكثر.
• تساعد في توفير حركة مرور أكثر سهولة.
• تؤدي إلى توفر منتجاتك بشكل أكبر.
• تؤدي إلى سهولة توصيل الفيديو والمحتوى الصوتي للمستخدم.
• تساعد في بناء موقع ويب أكثر تفاعلية دون أن تفقد الزوار؛ بسبب بطء أوقات الاستجابة.
• تساعد في وصول المحتوى إلى العملاء الذين يستخدمون المحمول بكل سهولة.
• تساهم في تحديد المعايير الخاصة بك للحصول على أفضل أداء ممكن لموقع الويب الخاص بك

• توفر لك فرصة الحصول على مزيد من قابلية التوسع لعملك، حيث يمكنك أن تنمو بقدر ما تريد.

 

خامسًا: اتجاهات سوق شبكات توصيل المحتوى

نتج عن التوسع السريع في الخدمات التي يمكن تناقلها عبر الإنترنت مثل الفيديو ووسائط البث والموسيقى والألعاب عبر الإنترنت زيادة الحاجة إلى رفع إمكانيات شبكة الويب، بالإضافة إلى زيادة الطلب على جودة خدمة أفضل (QoS).

وظهرت شبكات توصيل المحتوى (CDN) كحل مثالي لتلبية جميع هذه المشاكل ولتلبية الطلب على تقديم محتوى أفضل جودة للمستخدمين، وشهد سوق الـ CDN نمو معدل الاستعانة بتلك الشبكات في إيجاد حلول للمشكلات التي ذكرناها في مناطق الولايات المتحدة وأوروبا ودول المحيط الهادي في قارة آسيا.

وبلغت قيمة سوق شبكة توصيل المحتوى 9.24 مليار دولارًا أمريكيًا في عام 2018، ومن المتوقع أن يصل حجم الاستثمارات إلى قيمة 38.97 مليار دولارًا أمريكيًا بحلول عام 2024، وذلك بمعدل نمو سنوي مركب (CAGR) يبلغ 27.30% خلال الفترة المتوقعة 2019 – 2024.

وتمتلك قارة أمريكا الشمالية أكبر حصة في سوق CDN، حيث تتمتع أمريكا الشمالية بمعدل اختراق مرتفع للإنترنت، والذي من المتوقع أن يساعد في نمو المحتوى في المنطقة، ومع وجود قادة في هذا السوق والتبني المبكر للتكنولوجيا عبر مختلف قطاعات المستخدمين النهائيين كانت أمريكا الشمالية هي السوق الإقليمية الرائدة ومن المتوقع أن تواصل هيمنتها على مدار فترة التوقعات.

 

ويوجد العديد من الأمور والاتجاهات الجديدة التي ساعدت على زيادة معدل نمو درجة الاعتماد على شبكات CDN، ومنها ما يلي:

1ـ التوسع في استخدام الإنترنت

فعلى مدار العقد الماضي، تضاعف عدد مستخدمي الإنترنت في جميع أنحاء العالم ثلاث مرات وذلك بعد أن كان مليار مستخدم في عام 2005 أصبح 3 مليار مستخدم في عام 2015، كما ساعدت الهواتف الذكية كذلك في زيادة عدد المستخدمين، حيث يمتلك 2 من كل 3 بالغين في الولايات المتحدة الأمريكية هاتفًا ذكيًا.

وكان من المتوقع أنه سوف تشكل الهواتف الذكية في العالم ما يقرب من 50% من مستخدمي الهواتف المحمولة بحلول عام 2017، وبالطبع لا يمكن للحلول التقليدية مثل شبكة WAN المعجلة مواكبة سرعة التغيير ومقدار المحتوى الديناميكي ونقاط الوصول المتنوعة.

2ـ الهواتف الجوالة

نظرًا لأن المستخدمين أصبحوا أكثر تعقيدًا، وأصبحت شبكات الجيل الثالث والجيل الرابع أكثر انتشارًا، كانت التوقعات بشأن التطورات التي ستطرأ على سرعة وأداء موقع الويب -بغض النظر عن الجهاز- أعلى، حيث يتوقع مستخدمو الجوال أن يعيشوا تجربة ويب مشابهة لسطح المكتب في الحواسب الآلية.

وبالفعل، بدأت شركة Google مبادرة البحث المتوافقة مع الجوّال، والتي تعني أن موقع الويب المحسّن للجوال من حيث التصميم والأداء والسرعة يمكنه أن يمتلك ميزة تنافسية في ترتيب نتائج البحث، وقد أتاح ذلك طريقًا ممهدًا لشبكات الـ CDN المحسّنة للجوّال بشكل ديناميكي.

3ـ زيادة التجارة الإلكترونية العالمية

كان من المتوقع أن تصل مبيعات التجارة الإلكترونية العالمية (B2C) إلى 1.92 تريليون دولار أمريكي في عام 2016، وفي الربع الأول من عام 2015 تمكنت مواقع التجارة الإلكترونية للبيع بالتجزئة من تحقيق أكثر من 80 مليار دولارًا أمريكيًا في خانة المبيعات مقارنة بـ 26.5 مليار دولارًا أمريكيًا في الربع الأول من عام 2006؛ مما جعل شبكات توصيل المحتوى CDN أمرًا لا بد منه مواقع التجارة الإلكترونية.

4ـ زيادة تدفق الفيديو عبر الإنترنت

حيث يتم عرض أكثر من 6 مليار مقطع فيديو على منصة YouTube كل يوم، وأفاد موقع Facebook أن مستخدميه يشاهدون حوالي 4 مليارات مقطع فيديو يوميًا، 75% منها تكون على الهواتف الجوالة، وتفيد شبكة CDN في أنها تقلل من زمن الاستجابة لمحتوى النطاق الترددي العالي مثل تدفق مقاطع الفيديو.

5ـ أمن الإنترنت

عندما يقوم العملاء بكتابة أرقام بطاقات الائتمان الخاصة بهم لإجراء عملية شراء عبر الإنترنت فإنهم يثقون في هذا العمل، لكن هجمات DDoS أخذت في الازدياد بشكل كبير، ويجري الآن تطوير طرق جديدة لزيادة أمن الإنترنت، كل هذا ساعد على زيادة نمو شبكات CDN، حيث يضيف أمان الخوادم السحابية طبقة أخرى من الأمان، ويمكن أن تعمل شبكات الـ CDN على تحسين أمان الموقع بشكل كبير.

 

وفيما يلي بعض العوامل التي تساهم في نمو سوق شبكات توصيل المحتوى CDN:

• الزيادة في إجمالي حركة الإنترنت السنوية بنسبة 40%.
• الزيادة في العدد الإجمالي لمستخدمي الإنترنت حول العالم.
• ارتفاع الطلب على محتوى الفيديو عالي الجودة، بنسبة 82% وذلك بحلول عام 2023.

giu-768x614
رسم بياني يوضح عدد مستخدمي الإنترنت لكل 100 نسمة. المصدر: ويكيبيديا

ولقد أثبتت توقعات أسواق الـ CDN أنها كانت طبيعية بشكل مفرط؛ لأن هذا السوق في الواقع ينمو بشكل أسرع من المتوقع، ويوضح الرسمان البيانيان التاليان التوقعات التي تم إجراؤها في عام 2013 للفترة بين 2010 و2017.

حيث كانت التقديرات تشير إلى أنه بحلول عام 2017 سيتم تقييم سوق الـ CDN بمبلغ 4.5 مليار دولار، وهو أقل بحوالي 2.83 مليار دولار من القيمة الفعلية التي وصل إليها في عام 2017.

fig1-1-768x669
رسم بياني يوضح إجمالي الإيرادات لأسواق CDN من 2010 إلى 2017. المصدر: Goran Čandrlić.

ونظرًا لأن المشاهدين يشاهدون المزيد من مقاطع الفيديو في كثير من الأحيان ولفترات زمنية أطول وبجودة أعلى وعلى المزيد من الأجهزة، فإن سوق توصيل المحتوى مشتعل مثلما كان في أي وقت مضى.

ومن المهم أيضًا ملاحظة أن الشيئين الرئيسيين اللذين ميزا تطور الإنترنت هما تكنولوجيا الجوّال ووسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى ذلك، فمن المتوقع أن تؤدي حركة بيانات الفيديو المتزايدة إلى تعزيز سوق CDN.

واليوم، ينمو معدل مشاهدة مقاطع الفيديو عبر الأجهزة المحمولة والإنترنت بمعدل لا مثيل له، ومع إدراك مشغلي الشبكات لمزايا شبكة CDN قام العديد من مشغلي الكابلات وشركات الاتصالات في أوروبا وأمريكا الشمالية بإطلاق شبكات CDN.

كما يجب الإشارة إلى أن العديد من قطاعات الصناعة التي تستخدم شبكات الـ CDN تشمل صناعة الإعلان والوسائط، والترفيه، والألعاب، والحكومة، والتعليم والرعاية الصحية، وتجار التجزئة للموسيقى عبر الإنترنت، والالكترونيات الاستهلاكية، ومشغلي الهواتف المحمولة، ومقدمي خدمات الإنترنت وغيرهم؛ مما يعتبر أمرًا مثاليًا لنمو الـ CDN.

سادسًا: شبكات توصيل المحتوى (CDN) والأمن

يبلغ تأثير التعرض إلى هجمات DDoS حدًا أكبر بكثير مما تراه العين، حيث أنه لا يمكن أن تتسبب هذه الهجمات فقط في خسائر اقتصادية فادحة لكنه من الممكن أن يكون لها أيضًا تأثير خطير على سمعة وصورة الشركة أو المنظمة التي تقع ضحية لتلك الهجمات.

ولقد أظهرت الأبحاث أن الأمر يمكن أن يستغرق حوالي 10 ساعات على الأقل قبل أن تبدأ الشركة في التعامل مع الهجوم، بينما قد يستغرق 4.5 ساعات في المتوسط ​​قبل الكشف عن الهجوم ويصل الأمر إلى 4.9 ساعات إضافية قبل أن يبدأ التخفيف من حدة الهجوم.

كما أنه يبلغ متوسط ​​تكلفة الهجوم 100 ألف دولارًا أمريكيًا في الساعة؛ مما يعني أن هجوم DDoS يمكن أن يكلف 1 مليون دولار قبل أن تبدأ أي شركة تعتمد على الإنترنت في التخفيف من الهجوم.

ddos-rocket-590x390

ولحماية شركتك، فإنك بحاجة إلى تعديل نظام الحماية في موقعك؛ لإبقاء الصورة الذهنية الخاصة بعلامتك التجارية بشكل جيد، والحفاظ على البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات بعيدًا عن الضرر، ومن الضروري أن يتناسب أي حل ويب مع متطلبات العمل، كما يتطلب الدفاع ضد هجمات DDoS التي تحدث في طبقة الشبكة وجود بنية شبكة تحتية يمكنها استيعاب دفقات كبيرة من حركة المرور وتصفية جميع حركة المرور بحيث يسمح فقط لحركة مرور الويب على الشبكة، لكن يجب الانتباه إلى أن كل عمل مختلف يتطلب أيضًا نهجًا مختلفًا.

فيما يلي نستعرض مجموعة من الأسئلة الرئيسية التي يجب طرحها عندما يتعلق الأمر باختيار حل لتخفيف هجمات DDoS:

• هل توفر حماية إيجابية؟

يمكنك إيقاف العديد من هجمات DDoS على مستوى الشبكة من خلال السماح فقط لحركة مرور HTTP الشرعية على الشبكة، حيث يجب أن يسقط الحل جميع حركات مرور التطبيقات الأخرى أو حزم UDP دون حمولات التطبيق.

• هل الحل يمكنه امتصاص كل الهجوم؟

لا تستهدف جميع الهجمات تطبيقات أو خدمات الويب، حيث تحاول الهجمات أحيانًا التسلل من خلال FTP أو منافذ غير الويب؛ لذلك فأنت تحتاج إلى البحث عن حل يمكنه تقييم كل حركة المرور الخاصة بك من أجل حماية الموقع بشكل أكثر فعالية.

• هل ممكن أن يوقف الحل الهجمات قبل وصولها إلى مركز البيانات الخاص بك؟

تم تصميم الحلول السحابية لإيقاف الهجوم قبل أن يصل إلى مركز البيانات الخاص بك؛ مما يعني أنه لا داعي للقلق بشأن هجمات DDoS التي تؤثر على مركز البيانات الخاص بك، حيث تحميك الأجهزة الداخلية بمجرد وصول الهجوم إلى الجهاز؛ مما يعني أن الهجوم لن يغزو مركز البيانات الخاص بك.

• هل يؤثر الحل على أداء الموقع؟

تتطلب تطبيقات التجارة الإلكترونية وتدفق الوسائط أداءً ممتازًا؛ لذا كلما زادت حركة المرور وترتب عليها المزيد من أنواع الهجمات زادت القواعد التي تحتاجها والمزيد من الأجهزة الضرورية، يجب عليك أن تبحث عن حل مصمم للأداء والأمان.

ddos-protection-590x332

• ما هي التكلفة الإجمالية لملكية أجهزة الحل؟

ينظر العديد من مديري الأمن إلى سعر الحل، ولكن ليس إلى التكلفة الإجمالية للملكية، يجب أن تضع في اعتبارك تكلفة الجهاز وتكلفة الأنظمة الزائدة اللازمة وحساب خرق البيانات مقارنة بفاعلية الحل.

يعتبر النهج المعتمد على استخدام الحلول التقليدية التي اعتمدت عليها العديد من الشركات وتضخم عرض النطاق الترددي وتعتمد على الأجهزة المعقدة مثل جدران الحماية وموازنات التحميل، من قبل العديد من الخبراء مكلفًا وفي كثير من الحالات غير فعال.

ولا تزال الروبوتات تفوق عدد البشر على الإنترنت، حيث تمثل 56% من حركة الإنترنت مقابل البشر بنسبة 44%، كما أن برامج التتبّع السيئة أو الخبيثة تمثل عدد زيارات أكثر من برامج التتبُّع الجيدة، حيث تبلغ نسبة 29% من عدد زيارات الموقع، بينما تمثل برامج الروبوت الجيدة 27% من زيارات الموقع.

ويخسر المعلنون من 6.3 مليار دولار إلى 10 مليار دولار سنويًا من عائدات الإعلانات بسبب الاحتيال؛ وذلك بفضل انتشار حركة الإعلانات الزائفة التي ترتكبها الروبوت، كما أنه تعيش الخدمات المستندة إلى السحابة خارج مركز بيانات الشركة من أجل تأمين حركة المرور قبل وصولها إلى البنية التحتية للشركة.

وهناك نوعان أساسيان من خدمات مكافحة DoS / DDoS المستندة إلى السحابة، الخدمات التي توجه حركة المرور المشبوهة إلى موقع مركزي حيث يتم تصفية حركة المرور الضارة، وخدمات حماية مواقع الويب التي تستخدم شبكات توصيل المحتوى CDN لامتصاص وتفتيش حركة المرور الضارة عبر شبكة موزعة من خوادم لحماية مواقع الشركة وتطبيقاتها، كما أن هناك ميزة أخرى لهذا الاختيار هي التخفيض المعقول للاستثمار في المعدات والبنية التحتية وبالطبع تخفيض تكاليف الإدارة النموذجية لحلول الأجهزة.

• هل تحل شبكات الـ CDN مشاكل الأمان؟

نظرًا لأن شبكات توصيل المحتوى (CDN) تستخدم خوادم بديلة تقع عبر مراكز بيانات مختلفة في مناطق مختلفة حول العالم، فإن هذه البنية التحتية المتناثرة توفر شبكة أكثر أمانًا، كما أنه من المعروف أن شبكات الـ CDN تمتص هجمات DDoS الأقل تعقيدًا، وذلك ببساطة باستخدام النطاق الترددي.

كما أنه باستخدام شبكات الـ CDN، يمكنك الاستفادة من الحجم، حيث تتم معالجة الحمل الزائد الناجم عن هجوم DDoS على نقاط اتصال مختلفة وفقًا لأصلها؛ مما يساعد على منع تشبع الخادم، كما أنه سيحظر العديد من موفري CDN التهديدات أيضًا ويحدون برامج الروبوت المسيئة وبرامج الزحف من إهدار النطاق الترددي وموارد الخادم، كل هذا سيؤدي إلى انخفاض البريد المزعج و هجمات الاختراق، لكن يجب التأكيد مجددًا على أن هذا الأمر يعتمد على الخدمة التي يقدمها مزود CDN الخاص بك.

قد يهمك: شرح تركيب كلاود فلير على موقعك الووردبريس وظبط إعدادته

 

سابعًا: شبكات توصيل المحتوى لقطاعات معينة

شبكات توصيل المحتوى للبث

يعتبر تدفق مقاطع الفيديو واحدًا من أكبر الاتجاهات الكبرى في العالم اليوم، حيث أنها طريقة جديدة تمامًا لاستهلاك المحتوى وتتضمن تقنيات وتحديات محددة، ويُعد الفيديو حاليًا هو أبرز أنواع المحتوى الأكثر طلبًا على الإنترنت، لكن توزيع الفيديو باستخدام الـ CDN يتطلب نهجًا مختلفًا عن توزيع أنواع أخرى من المحتوى.

تختلف طبيعة الفيديو؛ نظرًا لأن المحتوى يختلف لأن المستخدمين عادةً يرغبون في مشاهدته على الفور وعدم تنزيله ومشاهدته لاحقًا، وذلك على عكس الحاجة إلى تنزيل تطبيق وتثبيته قبل التمكن من استخدامه.

streaming-590x395

ويمكنك القيام ببث مجموعات البث المباشر من خلال شبكة توصيل المحتوى (CDN) مثل Akamai من خلال KMC، حيث يقوم برنامج التشفير المثبت مثل FMLE بتشفير إشارة الكاميرا في الوقت الفعلي وإرسالها من خلال اتصال RTMP الآمن إلى شبكة CDN، ثم بعد ذلك يتم استخدام مشغل Kaltura، كما يمكنك تضمين البث المباشر في مواقع الويب الخاصة بك، ويمكنك تعيين البيانات الوصفية لإدخال البث المباشر وتحديد إعدادات البث في KMC بنفس طريقة إدارة محتوى VOD، على كل حال عند استخدامك شبكات CDN للبث المباشر فإنك تضمن تجربة أفضل للمشاهدين حول العالم.

هناك نوعان من محتوى الفيديو:

• الفيديو عند الطلب: وهو محتوى فيديو تم تسجيله مسبقًا ومتوفر للبث في أي وقت، على سبيل المثال استخدام شركة Netflix لمشاهدة الأفلام أو البرامج التلفزيونية.

• فيديو بث مباشر: وهو محتوى فيديو يمكن مشاهدته أثناء تسجيله مع إمكانية وجود أي تأخير ممكن أو قليل قدر الإمكان، مثل بث مباشر لمباراة كرة قدم.

هناك أيضًا نوعان من موفري محتوى الفيديو:

• مقدمو خدمات OTT) Over the Top): حيث يقدم هؤلاء المزودون محتوى الفيديو الخاص بهم من خلال البنية التحتية للإنترنت وذلك بدلًا من استخدام الوسائط التقليدية مثل التلفزيون، على سبيل المثال شركات Netflix وAmazon Video وHulu والخدمات المستقلة الأصغر.

• مقدمو بروتوكول تلفزيون الإنترنت (IPTV): ويقدم هؤلاء الموفرون محتوى تلفزيوني من خلال شبكات بروتوكول الإنترنت باستخدام اتصال الإنترنت بدلًا من أنساق الكبلات التقليدية، على سبيل المثال مشاهدة محتوى تلفزيوني في الوقت الفعلي أو تسجيل محتوى يمكن للمستخدم مشاهدته لاحقًا في الوقت الذي يناسبه.

ولأن المستخدمين يرغبون في مشاهدة الفيديو دون تأخير، يستخدم مقدمو خدمة CDN تقنيات متقدمة لتحقيق هذا الهدف، ومنها:

بروتوكول التدفق في الوقت الحقيقي (RTSP): يعتبر RTSP بروتوكول للتحكم في الشبكة مصمم للتحكم في خوادم وسائط التدفق ومجموعة من الأوامر البسيطة للمستخدمين، مثل التشغيل والإيقاف المؤقت والتسجيل.

بروتوكول النقل في الوقت الحقيقي (RTP): وهو بروتوكول آخر مسؤول عن نقل البيانات المتدفقة.

ويوجد بروتوكولات أخرى مستخدمة هي بروتوكول مخطط بيانات المستخدم (UDP)، وبروتوكول التحكم في الإرسال (TCP).

تكمن الميزة الرئيسية لبروتوكول RTSP في أنها لا تتطلب محتوى تخزين محلي، حيث يكون كل المحتوى هو الوصول المباشر، لكن عيوبها تكمن في أنها ذات سعر أعلى وعملية تنفيذ معقدة، ولا توجد إمكانية لدعم الـ CDN؛ لهذا السبب فهي نادرًا ما يتم استخدامها اليوم.

تقنية (ABR): وتعتمد تقنية البث هذه على HTTP (بروتوكول نقل النص التشعبي) والتنزيل التدريجي أي تنزيل ومشاهدة أجزاء صغيرة من محتوى الفيديو في وقت واحد بينما لا يزال يتم تنزيل بقية الفيديو.

Adaptive_streaming_overview_daseddon_2011_07_28-768x226
كيف يعمل ABR. المصدر: ويكيبيديا

ويتم استخدام برنامج تشفير لإنتاج معدلات بت أصغر من ملف الفيديو الأصلي، حيث يتم تخزين هذه الأجزاء الصغيرة من المعلومات على جهاز الكمبيوتر الخاص بالمستخدم ويتم تجميعها معًا من خلال ملف بيان يتم تنزيله كل بضع ثوانٍ.

وتعتبر أجزاء المعلومات الأصغر في الواقع عدة ثوانٍ من محتوى الفيديو يمكن تنزيلها بصفات مختلفة (تيار عالي، متوسط، منخفض في معدل البت)، وتؤثر الجودة على حجمها الكلي، كما يعتمد حجم هذه الأجزاء على اكتشاف النطاق الترددي للمستخدم والمواصفات الفنية للجهاز الذي يستخدمه المستخدم لبث الفيديو، حيث تعمل عملية تحديد حجم ونوعية القطع القابلة للتنزيل تلقائيًا.

adaptive-streaming-overview2-768x222
العلاقة بين جودة البث وعرض النطاق الترددي المتاح للمستخدم. المصدر: ويكيبيديا

وتكمن الميزة الرئيسية في تقنية ABR في أنها تستند إلى HTTP؛ مما يجعلها محسنة للأداء الممتاز على الإنترنت، كما أنه متوافق مع شبكات توصيل المحتوى (CDN)، حيث يمكن تخزين محتوى الفيديو في نقاط الوصول الخاصة به؛ مما يجعله في متناول المستخدم.

وفي الوقت الحالي، يتم تطبيق ABR للاستخدام على منصات وأنظمة تشغيل مختلفة بما في ذلك Flash وYouTube وiOS وAndroid.

تُعرف تقنية MPEG-DASH على أنها تقنية دفق معدل البت القياسية عبر الأجهزة المختلفة والشبكات اللاسلكية.

وعلى الرغم من ظهور تدفق ABR وHTTP لكنه لا تزال هناك حاجة لتوصيل الفيديو المباشر، حيث لا يمكن تخزين الفيديو المباشر مؤقتًا مثل المحتوى الذي تم تسجيله مسبقًا، وكما أن التنزيلات التقدمية هي الخيار المفضل، لكن الأمر يكون على النقيض عند التعامل مع التنزيلات المباشرة حيث يلزم تنزيل مقطع الفيديو بالكامل على كمبيوتر المشاهد قبل أن يمكن مشاهدته، وعلى الرغم من أن هذا أمر مقبول لتنزيل لعبة أو تطبيق كمبيوتر لكن درجة قبول المشاهدين الذين ينتظرون تنزيل المحتوى خاصة شيء مثل فيلم والذي يمكن أن يتجاوز حجمه 1 غيغابايت، لهذا الأمر كانت منخفضة.

وكان أول موقع ويب ضخم بارز يعتمد على التنزيلات التقدمية هو موقع YouTube، حيث تبدأ شبكة CDN في تنزيل المحتوى ولكن يمكن للمشاهد أن يبدأ في مشاهدة المحتوى خلال أول 3 ـ 5 ثواني، وعلى افتراض أن اتصال الإنترنت الخاص بالمشاهد سريع فإنه سيستمر في تنزيل مقطع الفيديو بسرعة كافية لتجنب نفاذ المحتوى القابل للعرض، ونظرًا لأن سرعة اتصالات الإنترنت تجاوزت معدلات البت المستخدمة لمحتوى التعريف القياسي فسيتم تنزيل مقطع الفيديو بالكامل قبل العديد من المشاهدين قبل أن يكونوا في منتصف الطريق من خلال عرض المحتوى.

ويعتبر أفضل حل حتى الآن هو بث HTTP، وهو مقترن بإحكام شديد بتشفير معدل البت (ABR) التكيفي والتسليم، ويستخدم تدفق HTTP خوادم HTTP عامة، والتي غالبًا ما تعتمد على Apache أو Windows Server، لتوصيل ملفات الفيديو عند الطلب بنفس الطريقة التي يتم بها توصيل محتويات موقع HTTP الأخرى مثل الصور والملفات النصية.

وتتم إضافة معدل البت التكيفي إلى شبكة CDN، والتي يمكنها تحويل تدفق الفيديو إلى أجزاء، غالبًا ما تكون مدتها من 2-10 ثواني، وينشئ ABR تدفقات منفصلة في معدلات البت المختلفة، ثم يستخدم التعليقات من مشغل الفيديو لمستخدم الإنترنت للكشف ديناميكيًا عن السرعة المثلى للشبكة لتوصيل مقاطع الفيديو.

وتقدم خوادم البث المحتوى في وقت الطلب، ولكنها تقدم فقط البتات المطلوبة بدلاً من طول مقطع الفيديو بالكامل، لقد كان هذا مفيدًا لمالك المحتوى الذي كان يدفع لشبكة CDN للتوصيل في كل جزء؛ لأن المشاهد الذي يختار التخلي عن عرض مقطع في منتصف المدة لن يكون قد قام بتنزيل المقطع بالكامل وذلك بغض النظر عن سرعة اتصال الإنترنت للمشاهد.

ويعتبر من أحدث الاتجاهات في التكنولوجيا هو استخدام 4K Ultra HD والتي على وشك أن تنتشر بشكل أكبر، حيث يتزايد تأثير 4K شهريًا، ويبدأ تنسيق الدقة الجديد نفسه ببطء في إعادة تشكيل التصورات حول أين ستذهب صناعة الوسائط المرئية بأكملها خلال السنوات القليلة القادمة، حيث يريد المستخدمون جودة عالية ودقة عالية، ويريد المنتجون أن تكون تسجيلاتهم فائقة الدقة وفرق البث المباشر الخاصة بهم في كل مكان، ويعتبر تصفح الهاتف المحمول هو الأكبر والأكثر اعتمادًا حتى الآن، حيث أنه يستحوذ على استخدام الحواسيب الآلية بشكل متزايد كل يوم.

4k-resolution-difference-590x321

ويعد الاتصال السريع بالإنترنت أمرًا أساسيًا في الانتشار الواسع لاستخدام تقنية 4K، ويتم تحميل البيانات من خلال تدفقات 4K الضخمة للغاية، وتدرك جهات بث المحتوى هذه المشكلة بشكل كبير، حيث تعد الرغبة في الوصول إلى أسرع اتصال مشكلة رئيسية يعمل عليها مزودو 4K بلا كلل ولا ملل، كما أنه هناك رغبة في زيادة عدد المنازل التي يمكن أن تتمتع بالوصول إلى سرعات الإنترنت التي تغطي على الأقل باستمرار 25 ميجابت في الثانية واللازمة لعمليات البث فائقة الدقة التي يمكن الاعتماد عليها، ومع التوسع السريع لاستخدام تقنية 4K والتدفق عالي الدقة أصبح من المتوقع أن يزداد الاعتماد على شبكات توصيل المحتوى CDN فقط.

 

استخدام شبكات توصيل المحتوى CDN للأسواق الناشئة

تُعرف السوق الناشئة على أنها دولة لديها بعض خصائص السوق المتقدمة، ولكنها في الوقت نفسه لا تفي بالمعايير بشكل كامل لتكون سوقًا متطورة، وهذا يشمل البلدان التي قد تكون أسواقًا متطورة في المستقبل أو كانت في الماضي، كما أنه يُستخدم مصطلح “السوق الحدودي” للبلدان النامية ذات الاقتصادات الأبطأ من “الناشئة”، ففي حين تعتبر اقتصادات الصين والهند الأكبر، تعتبر إيران أيضًا سوقًا ناشئًا.

ومن المتوقع أن ينمو سوق التجارة الإلكترونية الهندي إلى 200 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2026 بدلًا من 38.5 مليار دولار أمريكي في عام 2017، وقد نتج الكثير من النمو في الصناعة عن طريق زيادة استخدام الإنترنت والهواتف الذكية، كما أنه من المتوقع أن يؤدي التحول الرقمي الجاري في الدولة إلى زيادة إجمالي قاعدة مستخدمي الإنترنت في الهند إلى 829 مليون بحلول عام 2021 بعد أن وصل إلى 604.21 مليون في ديسمبر 2018، كما أنه كان من المتوقع أن يتضاعف اقتصاد الإنترنت في الهند من 125 مليار دولار أمريكي اعتبارًا من أبريل 2017 إلى 250 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2020 مدعومًا بشكل كبير بالتجارة الإلكترونية.

ومن المتوقع كذلك أن تقفز إيرادات التجارة الإلكترونية في الهند من 39 مليار دولار أمريكي في عام 2017 إلى 120 مليار دولار أمريكي في عام 2020، لتنمو بذلك بمعدل سنوي يبلغ 51% وهو يعتبر أعلى معدل نمو في العالم.

وكانت التقديرات تشير إلى نمو سوق شبكة توصيل المحتوى البرازيلية من 88.25 مليون دولار في عام 2013 إلى 192.4 مليون دولار بحلول عام 2019، وذلك بمعدل نمو سنوي مركب قدره 13.9%، كما أنه يُعد النمو السريع للأجهزة التي تدعم الإنترنت مثل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية من العوامل الرئيسية التي تدفع إلى نمو سوق شبكة توصيل المحتوى البرازيلي.

ويشهد الطلب في سوق توصيل المحتوى في البرازيل نموًا سريعًا بسبب زيادة استهلاك الإنترنت في البلاد، حيث كان الاتجاه المتزايد لاستخدام الإنترنت في كل نزهة من الحياة تقريبًا في ارتفاع حاد في السوق البرازيلي؛ بسبب حركة المرور على الإنترنت التي تتزايد بشكل مستمر، وبالتالي تزداد الحاجة إلى الاعتماد على سوق CDN الذي يمكنه أن يقدم حلول فعالة.

وتمتلك الصين أكبر عدد من مستخدمي الإنترنت في العالم، حيث يوجد بها أكثر من 800 مليون مستخدم للإنترنت، والذين يمثلون أكثر من 1 من كل 5 مستخدمين عبر الإنترنت على مستوى العالم، ويعتبر 98% من المستخدمين الصينيين متنقلون، ويمثل تقديم المحتوى عبر الإنترنت إلى الصين تحديات عديدة بما في ذلك وجود بنية أساسية فريدة للإنترنت وقاعدة متزايدة من مستخدمي الهاتف المحمول.

ومن الممكن أن تفي نشر شبكات توصيل المحتوى (CDN) بالتحديات الفريدة التي تطرحها الصين؛ مما يساعد الشركات العالمية على تسريع توصيل مواقع الويب والوسائط واستجابة تطبيقات الأعمال، كما أن الاعتماد على شبكات CDN يلغي الحاجة إلى الاستثمار في البنية التحتية المحلية التي تعتبر باهظة الثمن؛ حيث يقلل من الضغط التشغيلي على مؤسستك.

ويوجد 3 عوامل رئيسية لإمكانية نمو الإيرادات عبر الإنترنت في الصين:

• تمتلك الصين أكبر عدد من مستخدمي الإنترنت في العالم حيث يبلغون أكثر من 800 مليون مستخدمًا.
• تعتبر الصين أكبر سوق للتجارة الإلكترونية في العالم حيث تبلغ قيمتها حوالي 2 تريليون دولار.
• يتصفح حوالي 98% من المستهلكين الصينيين العاديين المنتجات على الهواتف الذكية.

وكان من المتوقع أن ينمو سوق شبكات توصيل المحتوى في الشرق الأوسط وأفريقيا من 0.18 مليار دولار في عام 2013 إلى 0.45 مليار دولار بحلول عام 2019، وذلك بمعدل نمو سنوي مركب قدره 15.6% خلال هذه الفترة، حيث يقود هذا السوق ارتفاع استهلاك الإنترنت والعدد المتزايد من مستخدمي الهواتف الذكية، ومن الممكن أن يعزى نمو سوق شبكات CDN في الشرق الأوسط وأفريقيا إلى القيود المفروضة على جودة الخدمة المدركة أثناء الوصول إلى المحتوى عبر الويب، فمن الآمن أن نقول أن الاعتماد على شبكات CDN يوسع الأسواق فقط.

ولا يزال سوق شبكات توصيل المحتوى ينمو، وتوضح المعلومات التي ذكرناها أعلاه الإمكانات الكبيرة التي تمتلكها شبكات CDN للأسواق الناشئة، حيث تسمح شبكات توصيل المحتوى بالوصول إلى خوادم متنوعة توفر بيانات الويب ومحتوى الويب وهو أمر رائع لتقديم أفضل محتوى متاح للبلدان التي ليست لديها بنية تحتية جيدة لتكنولوجيا المعلومات مع إمكانية توفير أفضل تجربة للمستخدم من خادم المصدر إلى المستخدم النهائي بطريقة موثوقة وفي الوقت المناسب.

 

ثامنًا: شبكات توصيل المحتوى CDN وDNS

يساعد إقران حل DNS الذي يتم إدارته مع شبكة CDN الخاصة بك في توفير أداء أفضل بشكل إضافي وموثوق وأكثر مرونة لموقع الويب الخاص بك.

ويُعرف نظام أسماء النطاقات (DNS) على أنه نظام تسمية موزع هرمي لأجهزة الكمبيوتر أو الخدمات أو أي مورد متصل بالإنترنت أو شبكة خاصة، ويربط المعلومات المختلفة مع أسماء النطاقات المخصصة لكل من الكيانات المشاركة، كما أنه يعمل بشكل أساسي كدفتر هاتف للإنترنت من خلال ترجمة أسماء مضيفات الكمبيوتر الصديقة للإنسان إلى عناوين IP، ولكن على عكس دفتر الهاتف يمكنك تحديثه بسرعة.

نظام DNS يبقيك على اتصال بعملائك

يبدأ كل تفاعل للمستخدم الأول مع موقع الويب بنظام DNS، ولكن إذا حدث أي عطل فلا يمكن الوصول إلى الموقع، لكن باستخدام حل DNS المُدار ينخفض ​​احتمال انقطاع إجمالي الشبكة؛ لأن موفري DNS يبنون شبكاتهم بشكل موثوق بنسبة 100%، ويعد امتلاك مزود DNS مستقل رهانًا أكثر ذكاءً، وذلك على عكس مزود CDN / DNS المحترف؛ لأنه إذا تعطلت شبكة مزودك المدمج فستفقد كلتا الطريقتين.

كما يضمن حل DNS / CDN المُدمج أفضل أداء للموقع، ويقدم المحتوى بسرعة أكبر لضمان أفضل تجربة ممكنة للمستخدم؛ مما يمنح المرونة عندما يتعلق الأمر بتحديث الموقع، ويتيح لك إقران CDN مع DNS الآتي:

• التبديل إلى شبكة CDN جديدة.
• إضافة شبكة CDN إضافية.
• توازن التحميل بين نقاط النهاية.
• التفاوض مع مقدمي الخدمات القادمين.

ويبدأ أول تفاعل لكل مستخدم مع موقع الويب باستعلام DNS، وذلك عندما يصل المستخدم إلى الصفحة، حيث يتم إصدار العشرات من استعلامات DNS المميزة لتحديد المصدر الصحيح لكافة المحتويات، ومن الممكن أن يمثل حل DNS ما يصل إلى 29% من وقت تحميل الصفحة الأولي، ويعني وجود DNS ضعيف بطء تحميل الصفحة؛ مما يؤدي إلى عدم رضا المستخدمين وبالتالي فقدان الأعمال.

كما يمكنك بشكل أساسي القيام بتوزيع حركة المرور عبر شبكات CDN ونقاط النهاية المتعددة؛ لتحسين أداء موقع الويب الخاص بك، مما يضمن أن المحتوى الخاص بك متاح دائمًا حتى إذا كانت شبكة CDN معطلة.

وبحسب دراسة أجرتها شركتي Amazon وGoogle فإنك سوف تعاني من انخفاض المبيعات بنسبة 7% إذا لم يتم تحميل موقعك على الويب في أقل من 3 ثوانٍ.

ومع نمو عملك، يتبع DNS الخاص بك خطواتك، حيث يتيح لك نظام أسماء النطاقات المُدار إضافة خدمات ومميزات، كما أنه يصبح من السهل تحديثه، ومن الممكن أن تساعدك خدمات DNS المُدارة في تعزيز الإيرادات وتقليل التخلي عن موقع الويب وتحسين رضا العملاء من خلال ربط المستخدمين بسرعة بالموارد التي يحتاجون إليها، حيث يبدأ الانطباع الأول الجيد بـ DNS.

وتتمثل المزايا الرئيسية لحل DNS / CDN المقترن ما يلي:

الأداء: حيث يعمل توزيع حركة الزوار عبر شبكات CDN ونقاط النهاية المتعددة على تحسين الأداء ومستويات انقطاع CDN.
الموثوقية: حتى في حالة تعطل شبكة الـ CDN، غالبًا ما تدعم شبكة مزود الخدمة شبكة CDN مع تجاوز الفشل الآلي؛ مما يتيح توفير المحتوى في جميع الأوقات.
التوافر: فتتيح لك خدمة DNS المستقلة اختيار موفري الـ CDN بناءً على الموقع الجغرافي والسعر والميزات وما إلى ذلك، وهناك دائمًا خيار مبادلة مزودي شبكات توصيل المحتوى CDN دون تعطيل الخدمة.

ويقوم معظم مزودي CDN بتطبيق وإدارة البنية التحتية لـ DNS الخاص بهم، كما أنتج بعض مزودي CDN شبكات DNS الداخلية الخاصة بهم لتكملة عائدات خدماتهم الأساسية، ولكن لا يمكن لمزود CDN أن يتطابق مع مرونة وأداء وقابلية تطوير مزود خدمة مستقل يركز على DNS.

وتم تصميم حلول الـ DNS المُدارة خصيصًا كمكمل مثالي لشبكة CDN؛ لتوسيع أداء وموثوقية موقع الويب، وتعد خدمات DNS المُدارة مثالية للشركات والعلامات التجارية من جميع الأحجام، حيث توفر لها أثر عالمي بارز، وتستخدم تقنيات موازنة وتحميل متقدمة لتقليل وقت الاستجابة وزيادة الإتاحة وتقليل التكاليف.

وتعتبر DNS الجزء الأول من عملية البحث، وهذا هو الأساس الذي يفصل العلامات التجارية عبر الإنترنت عن المستهلكين، فإذا فشل DNS الخاص بك، فقد تكون علامتك التجارية غير موجودة أيضًا، ويعتبر وقت الاستجابة أو وقت الحل أحد الاعتبارات المعترف بها على نطاق واسع لتجار التجزئة الإلكترونيين الذين يركزون على تجربة المستخدم النهائي.

وتعتبر حلول أداء الإنترنت المسؤولة عن تقديم محتوى العلامة التجارية وتجربة المستخدم النهائي، ويُعد فهم الخصائص الديمغرافية للعملاء مفتاحًا لتجربة المستخدم الإيجابية والعمل الجيد، تذكر إن مزايا إقران CDN مع DNS غير محدودة تقريبًا.

وفيما يلي بعض المميزات الإضافية التي يوفرها حل DNS / CDN المقترن:

• التأهب للكوارث، حيث يُعد الاستعانة بمصادر خارجية لنظام أسماء النطاقات جزءًا من استراتيجية سليمة للوقاية من الكوارث.
• الأمان.
• إعداد تقارير DNS.
• تكامل API.

تاسعًا: شبكات توصيل المحتوى (CDN) ومراقبة أداء الويب

من الأمور المعروفة لدى الكثيرين أن شبكات توصيل المحتوى هي طريقة رائعة لتحسين أداء موقع الويب، حيث تقدم خدمات تسريع متقدمة يمكنها تحسين تجربة المستخدم النهائي بشكل كبير، ومع ذلك، ومع دخول العديد من مزودي CDN إلى السوق المزدحمة والمليئة بالجو التنافسي كل عام تتطلع المؤسسات إلى تعزيز أدائها عبر الإنترنت، لكن أداء المواقع يواجه معضلات أكبر من أي وقت مضى، لكن أي مزود CDN هو الأفضل؟ وكيف يمكنك قياس أداء شبكة توصيل المحتوى؟ وأي الشبكات تختار لتسريع بياناتك؟

web-performance-monitoring-590x443

هناك العديد من الطرق التي يمكن استخدامها عند تحليل أداء مزود خدمة توصيل محتوى معين، وتشمل أهم المعايير ما يلي:

مراقبة أداء الخادم: حيث تحاكي طريقة الاختبار هذه طلبات بيانات المستخدم النهائي، ثم تقوم بقياس مدى سرعة استجابة صفحة الويب للطلب، وفي حين أن هذا مفيد لتحديد سرعات الاستجابة إلا أنه ليس مثاليًا؛ لأنه غالبًا ما يقيس الوقت الذي يستغرقه تسليم ملفات المستندات الأولية فقط، ويتجاهل الملفات مثل الصور وملفات CSS وجافا سكريبت، وبالتالي فإن هذا النوع من القياس غير موثوق به إلى حد كبير، ومن الممكن أن يكون في كثير من الحالات أسرع من سرعة التحميل في الواقع.

مراقبة المعاملات الاصطناعية: للتمكن من التغلب على عيوب المراقبة من جانب الخادم يمكنك استخدام طريقة ثانية أكثر دقة، والتي تتضمن مراقبة المعاملات التركيبية برامج محاكاة ومتصفحات حقيقية لاختبار طلبات البيانات المحددة مسبقًا من العديد من المواقع المختلفة، ففي حين أنه من المفترض أن يكون هذا أسلوبًا قريبًا لقياس أداء المستخدم النهائي في العالم الحقيقي قدر الإمكان، فإنه يمكن أيضًا أن يعاني من عدم الدقة؛ لأنه لا يقوم بتحديد مصدر الطلبات بدقة من المواقع الدقيقة التي يستند إليها العملاء المحددون.

قياس أداء عدد قليل من المستخدمين: وتعتبر هذه الطريقة أكثر دقة لقياس أداء موقع الويب وبخاصة عند مقارنته بالخيارات السابقة، فمن خلال اختيار مجموعة من المستخدمين النهائيين وقياس الوقت الذي يستغرقه وصولهم إلى صفحاتك يمكنك استخدام متوسطات هذه النتائج لإجراء تعميمات حول سرعة شبكة توصيل المحتوى الخاصة بك.

قياس أداء كل مستخدم نهائي: وتعتبر هذه الطريقة الأكثر دقة لقياس أداء موقع الويب الخاص بك، وذلك من خلال قياس جميع أوقات المعاملات الفعلية عبر الشبكة ومن جميع المستخدمين، حيث يمكنك تسجيل أوقات الاستجابة من منظور الخادم والشبكة والتطبيق، ومع ذلك من الممكن أن يكون هذا مكلفًا للغاية ويصعب إدارته.

ويمكن قياس تجربة المستخدم النهائي الحقيقية وأداء شبكة CDN باستخدام اختبار الميل الأخير، فعلى الرغم من أوجه القصور فإن قياسات الميل الأخير أكثر واقعية لأنها تقيس مدى سرعة تسليم المحتوى الخاص بك من خوادم CDN إلى جهاز المستخدم النهائي، وذلك نظرًا لأنه يتضمن المحطة الأخيرة من خدمة الاتصال المطلوبة لتقديم المحتوى، ويوفر اختبار الميل الأخير صورة أكثر دقة عن تجربة المستخدم النهائي.

بالإضافة إلى هذه المعايير يوجد جوانب معينة من تكوين شبكة CDN التي يمكن وضعها في الاعتبار أيضًا بحسب متطلباتك الدقيقة، ومنها:

1ـ عدد الملوثات العضوية الثابتة

كلما زاد عدد نقاط التواجد لدى مزود شبكة توصيل المحتوى زاد عرض النطاق الترددي والعملاء الذين يمكن أن يتعامل معهم.

2ـ الوصول إلى الشبكة

فإذا كنت تتطلع إلى تقديم الخدمة عبر الإنترنت إما إلى قارة معينة أو حول العالم، فيجب أن تتأكد من أن الشبكة لها موقع خادم في الأسواق المستهدفة.

3ـ العملاء الحاليين

وتستند هذه الطريقة، غير العلمية إلى حد ما، على حقيقة أنه يمكنك أن تبني قرارات مزود الـ CDN على أي مؤسسة ذات حجم مشابه لمؤسستك من حيث الشبكات التي تستخدمها، بالإضافة إلى ذلك، تميل المنظمات الأكبر والأكثر سمعة والتي تتمتع بتسريع كبير للبيانات إلى استخدام شبكات أسرع وأكثر كفاءة، وهذه أشياء جيدة يجب الانتباه إليها.

 

performance-monitoring-590x468

إن مراقبة أداء السحابة تعني قياس مستوى الخدمة التي يحصل عليها العميل من بيئة السحابة بأكملها، عادةً من مزود خدمة السحابة، وقياس مدى جودة الخدمة التي يقدمها المزود، ولفهم كيف تُعزى جميع المكونات -الواجهة الخلفية والواجهة الأمامية- إلى الاستفادة من الإمكانات الكاملة لهذه البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات عن بُعد لكل من المستخدم النهائي ومزود الخدمة، وبالتالي يجب أن يتم تنفيذ إدارة أداء السحابة من قبل مقدم الخدمة وكذلك مستهلك السحابة، أي الشركات والمنظمات والشركات التجارية، وسوف تختلف في إعداد التقارير.

لا يكفي القيام بنقل نظامك إلى السحابة بدون مراقبة كافية، وستكون استراتيجية إدارة أداء السحابة حاسمة بالنسبة للبائعين الذين يدخلون سوق الحوسبة السحابية، حيث يمكن الحصول على العديد من أدوات المراقبة السحابية من أطراف ثالثة، ومن الأفضل استخدام المزيد منها في مجموعة.

كما أنه سيساعدك قضاء بعض الوقت في التفكير في هذه العوامل على التأكد من حصولك على أقصى استفادة من خدمات التسريع عبر الإنترنت.

 

قد يهمك: الدليل الشامل لـ كيفية تحسين أداء وسرعة موقعك الووردبريس خطوة بخطوة

عاشرًا: شبكات CDNs واختبار سرعة الموقع

يتم استخدام اختبارات سرعة موقع الويب والصفحة لتحديد سرعة صفحة معينة أو موقع ويب بأكمله، وتقيس سرعة الصفحة الوقت الذي يستغرقه تحميل المحتوى على عنوان URL، من ناحية أخرى، تمثل سرعة الموقع أداء موقعك بشكل عام، ويتم تسجيله بواسطة بعض الخدمات مثل Google PageSpeed ​​Insights والتي تبحث في أوقات التحميل المختلفة على موقعك بشكل إجمالي، ويجب الإشارة إلى أنه سوف تعاقب محركات البحث المدفوعة والمجانية موقع التحميل البطيء.

وتعد سرعة موقع الويب أيضًا عاملًا حاسمًا في تجربة المستخدم الجيدة، وهذا أمر مهم لكل مؤسسة، ولكن تزداد الأهمية بشكل خاص لمواقع التجارة الإلكترونية والعلامات التجارية الكبيرة ذات الحضور الدولي، حيث أن هذه الشركات ببساطة لا تستطيع أن تتحمل المواقع البطيئة.

وتعزز شبكات توصيل المحتوى CDN من سرعة مواقع الويب عن طريق تخزين المحتوى مؤقتًا في الداتا سنتر المتعددة حول العالم، وعادةً ما تكون خوادم الـ CDN المؤقتة أقرب إلى المستخدمين النهائيين من المضيف أو الخادم الأصلي، حيث تنتقل طلبات المحتوى إلى خادم الـ CDN بدلًا من الوصول إلى خادم الاستضافة، والذي قد يكون على بعد آلاف الأميال، وعبر شبكات مستقلة متعددة قريبة من المستخدم، ويمكن أن يؤدي استخدام شبكات الـ CDN إلى انخفاض كبير في أوقات تحميل الصفحة.

وتمنح GlobalDots الشركات تحكمًا كاملًا في كيفية تقديمها للمحتوى بالإضافة إلى الوصول إلى تحليلات الأداء في الوقت الفعلي، حيث يمكن إنشاء الإعداد للسرعة باستخدام خوادم متعددة وقوية تحتوي على الكثير من ذاكرة الوصول العشوائي والكثير من سعة تخزين SSD إذا لزم الأمر.

وبغض النظر عن مكان عملائك، يمكننا الوصول إليهم بأكثر الطرق فعالية، حيث يوجد مجموعة من شبكات توصيل المحتوى CDN من الجيل التالي تعمل على تسريع الويب وتطبيقات الهاتف المحمول، وتقوم بدفع المحتوى الخاص بك إلى الحافة للحصول على أفضل تجربة للمستخدم النهائي، وتوفر شبكة مراكز البيانات الموزعة عالميًا تسريعًا كاملًا للموقع من خلال التخزين المؤقت الذكي للمحتوى وتحسين الشبكة.

ومن خلال الشراكة مع مزودي الخدمات المختلفين، يمكن تقديم شبكات CDN قوية تعزز شبكة عالمية من الخوادم ذات المواقع الإستراتيجية التي تقصر وقت ذهاب وإياب المحتوى الخاص بك (RTT) عن طريق تقريبها إلى الأبد من زوار موقعك على الويب، كما يمكنها تصغير ملفاتك وضغطها لضمان إعطاء الأولوية للملفات التي يتم الوصول إليها بشكل شائع وجلبها مباشرةً إلى متصفح المستخدمين.

وتقوم شبكات CDN بإزالة فرص تعرض ملفاتك للضعف في جميع أنحاء العالم، وينقل العالم التطبيقات إلى السحابة، وتضمن الشبكات لك أن يتم تصنيف جميع موارد موقعك بشكل ديناميكي ضمن نقاط تواجد متعددة.

حتى مع أكثر الإعدادات تعقيدًا، يمكن أن تزودك GlobalDots بمجموعة التكنولوجيا التي تضمن أن أهم جوانب موقعك تعمل دائمًا، مثل إمكانية التسليم، والسرعة، والتوافر، وتجاوز الفشل، وأمان الويب بما في ذلك حماية تطبيقات الويب وحماية الروبوت والحماية من هجمات DDoS وتخفيفه، ويعتمد العملاء مثل Lufthansa وBayer وAvast وPlaytika وغيرها من العلامات التجارية الرائدة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة على خدمات GlobalDots؛ للحفاظ على مواقعهم وتطبيقاتهم سريعة وآمنة.

 

الأسئلة الشائعة حول شبكات الـ CDN

في هذا القسم، قمنا بجمع أسئلة مختلفة من عملائنا والإجابة عليها، قسم الأسئلة الشائعة هذا سيزودك بكل المعلومات الإضافية التي تحتاجها.

1ـ ما هي شبكات توصيل المحتوى CDN وكيف تعمل؟

شبكة تسليم المحتوى (CDN) هي شبكات موزعة عالميًا على خوادم الويب أو الداتا سنتر (PoP)، والتي تهدف إلى تسليم أسرع للمحتوى، حيث يتم نسخ المحتوى وتخزينه في جميع أنحاء شبكة الـ CDN بحيث يمكن للمستخدم الوصول إلى البيانات المخزنة في موقع قريب جغرافيًا من المستخدم.

2ـ ماذا تعني كلمة CDN؟

كلمة CDN هي اختصار لشبكة توصيل المحتوى، وهي شبكة موزعة عالميًا من خوادم الويب أو داتا سنتر (PoP)، والتي تهدف إلى تسليم أسرع للمحتوى.

3ـ ما هو استخدام شبكات CDN؟

يتم استخدام شبكة CDN لتوصيل المحتوى من موقعك على الويب أو تطبيقك المحمول إلى المستخدمين بسرعة وكفاءة.

4ـ هل تحتاج إلى شبكة CDN؟

إذا كنت تمتلك نشاطًا تجاريًا عبر الإنترنت فأنت بحاجة إلى استخدام شبكة CDN.

5ـ هل هناك CDN مجاني؟

نعم، يقدم بعض مزودي شبكات CDN مثل CloudFlare مستويات استخدام مجانية لمستخدميهم، ومع ذلك إذا كنت تريد مميزات CDN كاملة فستحتاج إلى الدفع مقابل ذلك.

6ـ لماذا تعتبر CDN مهمة؟

إن CDN مهم لأنه يحسن سرعة وموثوقية تقديم المحتوى؛ مما يؤدي إلى تحسين تجربة المستخدم وزيادة الإيرادات.

7ـ ما هي شبكة CDN وفوائدها؟

شبكة توصيل المحتوى CDN هي شبكة موزعة عالميًا من خوادم الويب أو الداتا سنتر (PoP)، والتي تهدف إلى توفير تسليم أسرع للمحتوى، وتشمل المزايا زيادة سرعة تقديم المحتوى وزيادة الموثوقية وتحسين الأمان.

9ـ هل AWS هي CDN؟

شبكة Amazon CloudFront هي شبكة توصيل المحتوى التي تقدمها شركة Amazon Web Services.

10ـ هل شركة Akamai شبكة CDN؟

نعم، Akamai هي شبكة أمريكية لتقديم المحتوى ومزود للخدمات السحابية.

11ـ هل شبكات الـ CDN آمنة؟

نعم، حيث يتضمن معظم موردي شبكات CDN حلول الأمن السيبراني مثل DDoS وحماية Bot، إلى جانب شهادات SSL / TLS.

12ـ كيف يمكن أن تحسن CDN أداء الموقع؟

يعمل CDN على تحسين أداء الموقع من خلال تقديم المحتوى من خوادم التخزين المؤقت (PoPs).

13ـ ما هي تكلفة الاستعانة بشبكة CDN؟

تعتمد تكلفة شبكات توصيل المحتوى ِ(CDN) على حسب اسم شركة الـ CDN التي تتعامل معها، وحجم نشاطك، والاحتياجات ومجالات الصناعة المحددة.

14ـ كيف تقوم بتطبيق استخدام شبكات CDN؟

ابدأ بتحليل احتياجات مؤسستك وقاعدة المستخدمين الخاصة بك، ثم حدد أفضل بائع CDN يناسب احتياجاتك.

15. ما هي الشركات التي تستخدم شبكة Akamai؟

يتمثل بعض عملاء Akamai في مؤسسات: Apple وMicrosoft وVerizon وBBC وValve وESPN وAdobe وAMD وHewlett-Packard وIBM وNASA وNBC وRed Bull GmbH وSony Playstation وYahoo وغيرها.

 

الخاتمة والملخص

يمكن لأصحاب مواقع الويب تسريع أوقات تسليم الصور والملفات والوسائط الأخرى وتحسين نتائج موقعهم في محركات البحث وزيادة ولاء العملاء من خلال التعاقد مع شبكات توصيل المحتوى (CDN)، ولقد تطور مجتمع الويب إلى نقطة إدراك أن تجربة المستخدم ورضا العملاء هي القيمة النهائية للعلامة التجارية.

وتم تصميم شبكة الـ CDN لهذا الغرض، وبدأنا فقط في فهم القيمة والإمكانيات التي يحملها سوق الـ CDN، سواء بالنسبة للأسواق الأكبر أو الناشئة، حيث يرغب الأشخاص في الحصول على أعلى جودة، كما تتوفر شبكات الـ CDN لتقديمها، ولقد بدأ عصر البث بالفعل ويتوقع العملاء صور فيديو خالية من العيوب وسرعات معالجة سريعة.

وبعدما قدمنا شرح الـ CDN بشكل مبسط، دعنا نلخص باختصار المواقع التي ستستفيد أكثر من شبكات الـ CDN:

• المواقع ذات الجمهور الكبير.
• المواقع التي تحتوي على ملفات الفيديو الكبيرة.
• المواقع التي تتكون بشكل رئيسي من ملفات وسائط كبيرة مثل مواقع الصور، حيث تحرص على تقديم محتوى غني.

وتعاقب محركات البحث المواقع التي تستغرق وقتًا طويلًا جدًا في التحميل؛ لذا فإن تحسين عمليات توصيل المحتوى حسب المواقع الجغرافية لا يوفر سرعات تحميل أسرع فحسب، بل يمنح المشاهدين أيضًا جودة أفضل، ويحمي مالكي مواقع الويب من انقطاع الخدمة؛ لذلك لا توجد أي فائدة في التخمين الثاني، أداء الموقع وتحسين تجربة المستخدم على الهاتف المحمول هو كل شيء في الوقت الحاضر؛ لذا فإن الخيار الوحيد هو إما الانضمام إلى هذا السوق أو التخلف عن الركب.

ولحسن الحظ، يمكن أن تساعد GlobalDots في توصيل المحتوى إلى المستخدمين النهائيين، حتى مع أكثر الإعدادات تعقيدًا، يمكن أن تزودك GlobalDots بمجموعة التكنولوجيا التي تضمن أن أهم جوانب موقعك تعمل دائمًا، وهي إمكانية توصيل المحتوى، والسرعة، والتوافر، وتجاوز الفشل، وأمان الويب بما في ذلك حماية تطبيقات الويب وحماية الروبوت والحماية من هجمات DDoS وتخفيفه، ويعتمد العملاء مثل Lufthansa وBayer وAvast وLamborghini وغيرها من العلامات التجارية الرائدة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة على خدمات GlobalDots للحفاظ على مواقعهم وتطبيقاتهم سريعة وآمنة.

وفي النهاية، نتمنى أن نكون قدمنا لك كل المعلومات التي تحتاجها بخصوص شبكات توصيل المحتوى CDNs ونتمنى كذلك أن نكون قد قدمنا لك شرح بشكل مبسط.

قد يعجبك ايضا

تجربتي مع اعراض الحمل ببنت

عرق السوس للتصبغات تجربتي | واهم 9 آثار جانبية

تجربتي في فتح محل اثاث | وأهم 3 نصائح لنجاح مشروعك

تجربتي مع عشبة الياس للشعر | وأهم 3 طرق لاتخدام عشبة الياس للشعر

تجربتي في فتح محل العاب اطفال | وأهم 3 نصائح لنجاح مشروعك

تجربتي في فتح محل فطائر | و 9 مستلزمات لفتح محل الفطائر

السابق التالي
اترك رد
إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

代做工资流水公司漳州入职银行流水办理昆明办自存流水漳州银行流水电子版制作遵义办工资流水威海工资代付流水代做邯郸银行流水电子版多少钱绵阳对公账户流水价格代开工资银行流水开封代开自存银行流水吉林办理工资证明温州银行流水修改报价天津打印房贷银行流水淄博代做背调工资流水佛山贷款工资流水 图片菏泽银行流水PS图片武汉转账银行流水样本许昌离职证明代做济南房贷银行流水宁波查工资证明海口自存流水制作唐山办理工资银行流水西安银行流水PS南通对公账户流水开具东莞企业对公流水查询哈尔滨车贷工资流水 制作大庆房贷流水办理保定工作收入证明多少钱潮州做企业银行流水石家庄企业对私流水查询广州办理房贷收入证明香港通过《维护国家安全条例》两大学生合买彩票中奖一人不认账让美丽中国“从细节出发”19岁小伙救下5人后溺亡 多方发声卫健委通报少年有偿捐血浆16次猝死汪小菲曝离婚始末何赛飞追着代拍打雅江山火三名扑火人员牺牲系谣言男子被猫抓伤后确诊“猫抓病”周杰伦一审败诉网易中国拥有亿元资产的家庭达13.3万户315晚会后胖东来又人满为患了高校汽车撞人致3死16伤 司机系学生张家界的山上“长”满了韩国人?张立群任西安交通大学校长手机成瘾是影响睡眠质量重要因素网友洛杉矶偶遇贾玲“重生之我在北大当嫡校长”单亲妈妈陷入热恋 14岁儿子报警倪萍分享减重40斤方法杨倩无缘巴黎奥运考生莫言也上北大硕士复试名单了许家印被限制高消费奥巴马现身唐宁街 黑色着装引猜测专访95后高颜值猪保姆男孩8年未见母亲被告知被遗忘七年后宇文玥被薅头发捞上岸郑州一火锅店爆改成麻辣烫店西双版纳热带植物园回应蜉蝣大爆发沉迷短剧的人就像掉进了杀猪盘当地回应沈阳致3死车祸车主疑毒驾开除党籍5年后 原水城县长再被查凯特王妃现身!外出购物视频曝光初中生遭15人围殴自卫刺伤3人判无罪事业单位女子向同事水杯投不明物质男子被流浪猫绊倒 投喂者赔24万外国人感慨凌晨的中国很安全路边卖淀粉肠阿姨主动出示声明书胖东来员工每周单休无小长假王树国卸任西安交大校长 师生送别小米汽车超级工厂正式揭幕黑马情侣提车了妈妈回应孩子在校撞护栏坠楼校方回应护栏损坏小学生课间坠楼房客欠租失踪 房东直发愁专家建议不必谈骨泥色变老人退休金被冒领16年 金额超20万西藏招商引资投资者子女可当地高考特朗普无法缴纳4.54亿美元罚金浙江一高校内汽车冲撞行人 多人受伤

代做工资流水公司 XML地图 TXT地图 虚拟主机 SEO 网站制作 网站优化